Posted on

“نُسروتو في “قمّة سياسة المخدّرات العالميّة

شاركت جمعيّة نُسروتو بشخص السيّدة ريما سعاده الترك في انعقاد “قمّة سياسة المخدّرات العالميّة”، التي نظّمتها الفيدراليّة الدوليّة لمكافحة المخدّرات WFAD بالتعاون مع أربعة منظّمات دوليّة أخرى IBH، DFA، SAM  وDARE في ولاية أريزونا الأميركيّة.

ضمّت القمّة مجموعة من القادة من جميع أنحاء العالم مع هدف مشترك هو التخفيف من استعمال المخدّرات لخدمة الصحّة العامّة.

وقد أبدى الجميع وبقوّة دعمهم للجهود المحليّة والدوليّة من أجل وقاية الشباب من استعمال المخدّرات ومن أجل تخفيض انتشار اضطرابات استخدام المواد المخدّرة.

كما طرحت القمّة مسار الجهود الأخيرة التي تبذلها المنظمات الدوليّة المذكورة أعلاه لمعالجة قوانين الماريجوانا الطبيّة والترفيهيّة ومدى تأثيرها وتأثير تعاطي المواد المخدّرة الأخرى على مكان العمل.

وهذا ما أوضحته ممثلة قارّة آسيا في الفيدراليّة الدوليّة لمكافحة المخدّرات WFAD السيّدة الترك في مداخلتها عن مساوئ تشريع زراعة وتعاطي القنّب والماريجوانا ومدى تأثيرها على المجتمعات وخاصةً الفئة الشبابيّة وبالأخص في البلدان النامية والتي ليس فيها دراسة واضحة للحاجة إلى الإستعمال الطبيّ.

وتطرّأت القمة إلى التغييرات الأخيرة ونتائج تأثير سياسة المخدّرات من حول العالم، بدءاً من الولايات المتحدة الأميركيّة مروراً بكندا ومكسيكو، كما سلّطت الضوء على مبادرات دعم العلاجات المبتكرة لمستخدمي المخدّرات والتي تكتسب اهتماماً دولياً كبيراً وعلى تقارير احتياجات الوقاية الأساسيّة والبرامج التي تركّز على الشباب في العديد من البلدان.

وبما أنّ مشكلة المخدّرات هي عالميّة وتتأثّر بها كل أمّة على سطح الأرض واضطرابات تعاطي المخدّرات تؤثّر على الأفراد والأسر في كل فئة ومجتمع، اختتمت القمة جلساتها على ضرورة العمل معاً من أجل مواجهة هذا التحدّي المشترك والمميت للصحة العامة.